المشاركات

عرض المشاركات من 2016

رائد الهاشمي - منع الخمور (قرار خاطيء في التوقيت و المضمون)

رائد الهاشمي - منع الخمور (قرار خاطيء في التوقيت و المضمون)
صورة
موازنة عام 2017 على طاولة التحليل رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية موازنة العراق لعام 2017 تم إكمالها من قبل الحكومة وسوف يتم ارسالها الى قبة البرلمان في بداية شهر تشرين الأول لمناقشتها وإقرارها, وبلغت قيمتها حسب التصريحات الرسمية أكثر من مائة تريليون دينار عراقي وبلغت نسبة العجز فيها حوالي ثلاثون تريليون دينار عراقي وقد اعتمدت في اعدادها على سعر برميل النفط  بما قيمته 35 دولار وبطاقة تصديرية مقدارها ثلاثة مليون و880 ألف برميل يومياً . عند اجراء تحليل أولي بسيط على هذه الميزانية نجد أن نسبة العجز فيها أكبر من ميزانية عام 2016 التي بلغ العجز فيها 24 تريليون دينار وهذا مؤشر بأن العام المقبل سيكون صعباً على العراقيين وستستمر سياسة التقشف للحكومة في جميع القطاعات, وما يميز ميزانية عام 2017 عن الميزانيات السابقة أمرين مهمين الأول انها ستكون خاضعة للمراقبة الدولية حيث ستتبع تعليمات وشروط صندوق النقد الدولي التي فرضها على العراق عند منحه القرض الأممي , المخصص لدعم الموازنة, وأهم هذه الشروط هي تقليل النفقات وزيادة الإيرادات وخاصة الغير نفطية وزيادة الوعا
صورة
ملاحظات فيسبوكية رائد الهاشمي اعلامي عراقي لاشك ان الفيس بوك يُعدّ أكثر وسائل التواصل الاجتماعي تداولاً في العالم وأصبح ملاذاً للكثير من مستخدميه للتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم الذين تباعدت بينهم المسافات نتيجة ظروف الحياة المختلفة, ولايختلف اثنان بأن له فوائد كثيرة لاتحصى فبالاضافة الى التواصل مع الأهل والأقارب فيمكن الاطلاع بواسطته على آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية وفي جميع المجالات الأخرى وكذلك فان طلاب العلم يلجئون اليه للحصول على المصادر العلمية والمراجع من خلال زيارة آلاف الصفحات الخاصة بالمكتبات الألكترونية والمواقع العلمية التي تخص الجامعات والمؤسسات العلمية وصفحة (ويكيبيديا) التي يجدون فيها سيل هائل من المعلومات عن كل شيء, وكذلك يستخدم معظم الاعلاميون صفحات الفيس بإعداد تقاريرهم وتحقيقاتهم الصحفية عن طريق أخذ التصريحات والآراء من السياسيين والاقتصاديين والمسؤولين بالتواصل معهم بشكل مباشر ويسير, ولعب الفيس بوك دوراً كبيراً في الثورات الشعبية والتظاهرات في جميع دول العالم, حيث يتم تنظيم وتداول الترتيبات والتعليمات الخاصة بها بين ا
صورة
مشروع خصخصة توزيع الكهرباء بين الايجاب والسلب رائد الهاشمي خبير إقتصادي قرار الحكومة العراقية بخصخصة قطاع صيانة وتوزيع وجباية الطاقة الكهربائية عملاً بمبدأ إشراك القطاع الخاص مع القطاع العام والذي تبنته الحكومة بسياستها الإصلاحية فيه الكثير من الايجابيات والنتائج المرجوة لتنشيط الاقتصاد العراقي الذي يعاني من الخمول والركود, ولكن بنفس الوقت لايخلو من السلبيات التي يجب الانتباه لها ونرى من واجبنا الاعلامي والوطني أن نسلط الضوء على البعض منها وخاصة ان المشروع لايزال في بداياته الأولى عسى أن ينتبه لها أصحاب القرار في الحكومة ووزارة الكهرباء. ان ملخص المشروع الذي بدأت خطواته الأولى في هذه الأيام هو أن يتم فتح الأبواب أمام جميع الشركات الراغبة من القطاع الخاص بالتقديم وإبداء رغبتها واهتمامها بالحصول على فرصة في مشروع تشغيل وصيانة شبكة التوزيع الوطنية وتنظيم الجباية وبآليات تم وضعها وسيتم تقييم وفرز الطلبات وبعدها تتم الإحالة على الشركات الفائزة وسيكون واجبها القيام بعمليات الصيانة العامة على الشبكة بجميع تفاصيلها عدا الكبيرة منها والتي ستكون من مسؤولية الوزارة
صورة
ماهكذا تورد الإبل ياحكومتنا رائد الهاشمي جميع حكومات العالم تضع في أجندتها إهتماماً استثنائياً لطبقة الفقراء والمهمشين والعاطلين عن العمل ولاتألوا جهداً من تقديم جميع وسائل الرعاية والاهتمام لهم لأنه من الأمور الانسانية التي أكدت عليها جميع المواثيق الدولية والشرائع السماوية, حيث ان هذه الرعاية تُعدّحقاً دستورياً يُلزم الدول والحكومات بتوفيره لهذه الشريحة المهمة في المجتمع, والمؤلم انه في العراق تعاني هذه الطبقة من إهمال واضح وتهميش متعمد وظلم كبير من قبل الحكومة. مادفعني لكتابة هذه المقالة هو مانشرته وسائل الاعلام من مناظر مؤلمة في تغطيتها للحملات التعسفية التي قامت بها أمانة بغداد ودوائر البلدية في معظم المحافظات العراقية بقيامها بإزالة الأكشاك والبسطيات للباعة المتجولين في معظم الأسواق والشوارع مستخدمة القوة والقسوة ومعززة بالقوات الأمنية ومختلف أنواع الآليات الثقيلة لتحطيم تلك الأكشاك والبسطيات المتواضعة امام أنظار أصحابها وصيحاتهم ودموعهم وهم يشاهدون ذراع الحكومة  الطائلة وهي تحطم موارد رزقهم البسيط وكأنها تحطم قلوبهم وآمالهم بلقمة عيش شريفة رضوا بها وهم
صورة
لنتهيأ من الآن للتغيير الحقيقي رائد سالم الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الإقتصادية المواطن العراقي يدفع يومياً ضريبة الخلافات والتناحرات والمصالح بين الكتل السياسية التي تسيطر على المشهد السياسي العراقي في معادلة ظالمة ومقلوبة الموازين، فالمنطق السليم يقول ان الكتل السياسية التي أفرزتها مرحلة مابعد عام 2003 يجب أن تفعل مابوسعها لتعويض المواطن العراقي عن عقود طويلة من الحروب والحصار والظلم وقائمة طويلة من المعاناة والحرمان,ولكن ماحدث على أرض الواقع ان هذه الكتل انحرفت عن الهدف الحقيقي الذي وجدت من أجله بالمصالح الشخصية والامتيازات وانشغلت بدوامة من النزاعات والأزمات العقيمة فيما بينها فما أن تبدأ أزمة وتستعر نارها وتبدأ المناوشات الإعلامية والتسقيطات السياسية التي تستخدم فيها جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتى تترك آثارها السلبية الواضحة على الاستقرار الأمني والإقتصادي والإجتماعي في البلد ,فكل مشروع قانون يطرح في قبة البرلمان تنشأ منه أزمة لها أول وليس لها آخر وما ان تنتهي الأزمة حتى تبدأ أخرى والمحصلة تأخير للقوانين المهمة وعرقلة للتنمية الإقتصادية وتعطيل لمصالح
صورة
لماذا نتهرب من دفع الضرائب؟ رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية يعدّ المختصون في أنظمة الضرائب بأن الثقافة الضريبية للمجتمع هي من أهم العوامل التي تساعد على نجاح النظام الضريبي في البلد. أبدأ مقالتي بتساؤل بسيط هو(لماذا يدفع المواطن الأوروبي جميع الضرائب المترتبة عليه بكل قناعة وبدون أي تهرب, بينما يتفنن المواطن العربي ومواطن الدول النامية في التهرّب من دفع الضرائب؟) الإجابة عن هذا التساؤل ليست سهلة لأنها تحتاج لدراسة الفجوة الكبيرة في أنظمة الحكم وثقافات المجتمع العامة بين الطرفين ، فالمواطن الأوروبي عندما يدفع جميع أنواع الضرائب المترتبة بذمته الى الحكومة وبكل شفافية وقناعة, فإنما يدفعه لهذا التصرف هو الثقافة الضريبية الصحيحة للمجتمع بشكل عام وللمواطن بشكل خاص وثقته المطلقة بأداء حكومته حيث أنه على يقين بأن المبالغ التي يدفعها بيده اليمنى للحكومة كضرائب مختلفة سيعود ويستلمها بيده اليسرى على شكل خدمات عامة مختلفة مثل( تحسين وسائل التعليم والصحة والنقل والكهرباء والماء واري ووسائل الترفيه وتحسين الطرق وغيرها الكثير) فلذلك هو يدفع الضريبة وهو مرتاح البال
صورة
لاتلومونا ولوموا أنفسكم رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية الإعلامي مُتهم دائماً بأنه يبحث عن السلبيات الموجودة في وزارات الدولة ومؤسساتها ويركز عليها ويترك الايجابيات دون التطرق لها, وأقول لهذه الأصوات النشاز بأن الاعلامي المهني والصحفي الذي يحترم قلمه ومهنته ينظر للأمور بمنظار واحد وليس له أية مصلحة عندما يطرح السلبيات ويسلط الضوء عليها لأنه يبغي أن يوصل صوت ومعاناة المواطن الى المسؤول النائم في العسل محاولاً إيقاضه من نومه عسى أن يعمل على معالجة هذه السلبية وتقليل جزء من معاناة المواطن, أما اتهامنا بعدم تسليط الضوء على الايجابيات فأقول لهم (لاتلومونا ولوموا أنفسكم) لأن ايجابياتكم قليلة ونادرة وسط كوم هائل من السلبيات, وعندما تحين لنا الفرصة بالعثور على أية ايجابية مهما كانت بسيطة نسارع بتسليط الضوء عليها والإشادة بمن فعلها وما يدفعنا لذلك هو المصلحة العامة ولتشجيع الآخرين لتوسيع هذه الايجابيات وصولاً لتقليل معاناة المواطن. من الايحابيات القليلة والتي تستحق الوقوف عندها والإشادة بها ماوجدته في مديرية مرور التاجيات خلال مراجعتي لها لإنجاز معاملتين
صورة
طوفان الغضب الجماهيري رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الإقتصادية السياسي في جميع دول العالم هو ذلك الشخص رجلاً كان أم إمرأة الذي يؤمن بايديولوجية معينة ويعمل من أجل تحقيق أهدافها ويدخل معترك العمل السياسي ويخوض غماره الشائكة ويتحمل الصعوبات والمخاطر ويناضل ويضحي بالغالي والنفيس من اجل تحقيق المباديء التي آمن بها, وعندما يفكر بخوض الانتخابات يعمل كل جهده أن يبني الأواصر القوية بينه وبين القاعدة الجماهيرية التي تمثل الأساس والقاعدة المتينة لوجوده ووجود أي حركة سياسية, وبعد أن ينجح السياسي في بناء هذه الأواصر بشكل صحيح وينال على ثقة جمهوره ويصل الى هدفه المنشود بالفوز في الانتخابات فعليه أن يعمل بجهد أكبر وبإخلاصٍ عالٍ لترجمة مبادئه وحب وثقة جمهوره الى أفعال وخدمات وتفانٍ في العمل لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخدمات والمصالح العامة لجمهوره. هذه القاعدة العامة تنطبق في جميع الأنظمة السياسية في العالم إلا في بلدي الذي نجد فيه أغلب السياسيين يعملون بالسياسة دون الإيمان بأية ايديولوجية ولا أهداف يعملون لتحقيقها سوى الأهداف والمصالح الشخصية, فالسياسي العراقي نجده في المرحل
صورة
طوفان الغضب الجماهيري رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الإقتصادية السياسي في جميع دول العالم هو ذلك الشخص رجلاً كان أم إمرأة الذي يؤمن بايديولوجية معينة ويعمل من أجل تحقيق أهدافها ويدخل معترك العمل السياسي ويخوض غماره الشائكة ويتحمل الصعوبات والمخاطر ويناضل ويضحي بالغالي والنفيس من اجل تحقيق المباديء التي آمن بها, وعندما يفكر بخوض الانتخابات يعمل كل جهده أن يبني الأواصر القوية بينه وبين القاعدة الجماهيرية التي تمثل الأساس والقاعدة المتينة لوجوده ووجود أي حركة سياسية, وبعد أن ينجح السياسي في بناء هذه الأواصر بشكل صحيح وينال على ثقة جمهوره ويصل الى هدفه المنشود بالفوز في الانتخابات فعليه أن يعمل بجهد أكبر وبإخلاصٍ عالٍ لترجمة مبادئه وحب وثقة جمهوره الى أفعال وخدمات وتفانٍ في العمل لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخدمات والمصالح العامة لجمهوره. هذه القاعدة العامة تنطبق في جميع الأنظمة السياسية في العالم إلا في بلدي الذي نجد فيه أغلب السياسيين يعملون بالسياسة دون الإيمان بأية ايديولوجية ولا أهداف يعملون لتحقيقها سوى الأهداف والمصالح الشخصية, فالسياسي العراقي نجده في المرحل
صورة
عزوف المواطن عن تحديث سجل الناخبين رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب , وتقوم مفوضية الانتخابات منذ أسابيع بحملة اعلانية لحث المواطنين على تحديث سجل الناخبين وتطلب من جميع المشمولين مراجعة مراكز تحديث سجل الناخبين والمنتشرة في جميع مناطق العراق مصطحبين معهم مستمسكاتهم والبطاقة الانتخابية لغرض تحديث معلوماتهم والتأكد من دقتها , وهذا اجراء سليم لضمان دقة البيانات وتجنباً لحدوث أية مشكلات في يوم الإقتراع المخصص , ولكن مايلاحظ اليوم هو ظاهرة عزوف الكثير من المواطنين عن مراجعة هذه المراكز ورفضهم تحديث بياناتهم وهذه الحالة يجب الوقوف عندها ومعرفة أسبابها وتأثيراتها . قامت بعض القنوات الفضائية وبعض الصحف المحلية بعمل استطلاعات مباشرة مع المواطنين وسألتهم عن هذه الحالة وكانت اجاباتهم متشابهة وتصبّ في معنى واحد هو عزمهم على مقاطعة الانتخابات ورفضهم منح أصواتهم الثمينة لأناس لا يستحقونها . هذه الحالة خطيرة جداً وتثبت بما لايقبل الشك بأن هناك فجوة كبيرة أصبحت تفصل المواطن عن السياسي وتبين لنا انعدام ثقة المواطن بشكل عام ب
صورة
طموحات وآمال المواطن العراقي  !!! رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية لو قامت أي جهة دولية بإجراء استبيان علمي واسع على عيّنة منتخبة من مواطنين من جميع شعوب العالم وسألتهم سؤالاً واحداً ( ماهي طموحاتك وآمالك الشخصية في الحياة؟) فمن الطبيعي أن تختلف الإجابات بين مواطن وآخر حيث ستكون إجابة كل منهم ترجمةً وانعكاساً لطبيعة المعيشة التي يحياها في بلده ومقدار الرفاهية التي وفرَتها حكومته له ولأقرانه, ومن السهل لأي أكاديمي أن يصل الى تقييم حقيقي لأداء حكومات هذه البلدان من خلال الإجابات الواردة في هذا الاستبيان. سنجد من خلال الإجابات بأن طموحات الكثير من المشاركين تنحصر (بأن يكون له بيت مستقل وراتب ثابت وعائلة وسيارة وأن يحيا هو وعائلته بأمان وان تتوفر له الخدمات الضرورية في الحياة), ولكن بالمقابل سنجد ان هذه الطموحات الكبيرة عند هؤلاء سنجدها لاتشكل أي اهتمام في اجابات المواطنين الذين ينتمون للدول المتقدمة ولم يفكروا بها أساساً لأنهم يعتبرون ان هذه الأمور هي حقوق ثابتة ومكتسبة لجميع المواطنين ولانقاش فيها , لذا سنجد إجابات هؤلاء ستكون مختلفة تماماً لأن طموحاتهم أكبر