لاتلومونا ولوموا أنفسكم رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية الإعلامي مُتهم دائماً بأنه يبحث عن السلبيات الموجودة في وزارات الدولة ومؤسساتها ويركز عليها ويترك الايجابيات دون التطرق لها, وأقول لهذه الأصوات النشاز بأن الاعلامي المهني والصحفي الذي يحترم قلمه ومهنته ينظر للأمور بمنظار واحد وليس له أية مصلحة عندما يطرح السلبيات ويسلط الضوء عليها لأنه يبغي أن يوصل صوت ومعاناة المواطن الى المسؤول النائم في العسل محاولاً إيقاضه من نومه عسى أن يعمل على معالجة هذه السلبية وتقليل جزء من معاناة المواطن, أما اتهامنا بعدم تسليط الضوء على الايجابيات فأقول لهم (لاتلومونا ولوموا أنفسكم) لأن ايجابياتكم قليلة ونادرة وسط كوم هائل من السلبيات, وعندما تحين لنا الفرصة بالعثور على أية ايجابية مهما كانت بسيطة نسارع بتسليط الضوء عليها والإشادة بمن فعلها وما يدفعنا لذلك هو المصلحة العامة ولتشجيع الآخرين لتوسيع هذه الايجابيات وصولاً لتقليل معاناة المواطن. من الايحابيات القليلة والتي تستحق الوقوف عندها والإشادة بها ماوجدته في مديرية مرور التاجيات خلال مراجعتي لها لإنجاز معاملتين ...
المشاركات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

طوفان الغضب الجماهيري رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الإقتصادية السياسي في جميع دول العالم هو ذلك الشخص رجلاً كان أم إمرأة الذي يؤمن بايديولوجية معينة ويعمل من أجل تحقيق أهدافها ويدخل معترك العمل السياسي ويخوض غماره الشائكة ويتحمل الصعوبات والمخاطر ويناضل ويضحي بالغالي والنفيس من اجل تحقيق المباديء التي آمن بها, وعندما يفكر بخوض الانتخابات يعمل كل جهده أن يبني الأواصر القوية بينه وبين القاعدة الجماهيرية التي تمثل الأساس والقاعدة المتينة لوجوده ووجود أي حركة سياسية, وبعد أن ينجح السياسي في بناء هذه الأواصر بشكل صحيح وينال على ثقة جمهوره ويصل الى هدفه المنشود بالفوز في الانتخابات فعليه أن يعمل بجهد أكبر وبإخلاصٍ عالٍ لترجمة مبادئه وحب وثقة جمهوره الى أفعال وخدمات وتفانٍ في العمل لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخدمات والمصالح العامة لجمهوره. هذه القاعدة العامة تنطبق في جميع الأنظمة السياسية في العالم إلا في بلدي الذي نجد فيه أغلب السياسيين يعملون بالسياسة دون الإيمان بأية ايديولوجية ولا أهداف يعملون لتحقيقها سوى الأهداف والمصالح الشخصية, فالسياسي العراقي نجده في المرحل...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

طوفان الغضب الجماهيري رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الإقتصادية السياسي في جميع دول العالم هو ذلك الشخص رجلاً كان أم إمرأة الذي يؤمن بايديولوجية معينة ويعمل من أجل تحقيق أهدافها ويدخل معترك العمل السياسي ويخوض غماره الشائكة ويتحمل الصعوبات والمخاطر ويناضل ويضحي بالغالي والنفيس من اجل تحقيق المباديء التي آمن بها, وعندما يفكر بخوض الانتخابات يعمل كل جهده أن يبني الأواصر القوية بينه وبين القاعدة الجماهيرية التي تمثل الأساس والقاعدة المتينة لوجوده ووجود أي حركة سياسية, وبعد أن ينجح السياسي في بناء هذه الأواصر بشكل صحيح وينال على ثقة جمهوره ويصل الى هدفه المنشود بالفوز في الانتخابات فعليه أن يعمل بجهد أكبر وبإخلاصٍ عالٍ لترجمة مبادئه وحب وثقة جمهوره الى أفعال وخدمات وتفانٍ في العمل لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخدمات والمصالح العامة لجمهوره. هذه القاعدة العامة تنطبق في جميع الأنظمة السياسية في العالم إلا في بلدي الذي نجد فيه أغلب السياسيين يعملون بالسياسة دون الإيمان بأية ايديولوجية ولا أهداف يعملون لتحقيقها سوى الأهداف والمصالح الشخصية, فالسياسي العراقي نجده في المرحل...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عزوف المواطن عن تحديث سجل الناخبين رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب , وتقوم مفوضية الانتخابات منذ أسابيع بحملة اعلانية لحث المواطنين على تحديث سجل الناخبين وتطلب من جميع المشمولين مراجعة مراكز تحديث سجل الناخبين والمنتشرة في جميع مناطق العراق مصطحبين معهم مستمسكاتهم والبطاقة الانتخابية لغرض تحديث معلوماتهم والتأكد من دقتها , وهذا اجراء سليم لضمان دقة البيانات وتجنباً لحدوث أية مشكلات في يوم الإقتراع المخصص , ولكن مايلاحظ اليوم هو ظاهرة عزوف الكثير من المواطنين عن مراجعة هذه المراكز ورفضهم تحديث بياناتهم وهذه الحالة يجب الوقوف عندها ومعرفة أسبابها وتأثيراتها . قامت بعض القنوات الفضائية وبعض الصحف المحلية بعمل استطلاعات مباشرة مع المواطنين وسألتهم عن هذه الحالة وكانت اجاباتهم متشابهة وتصبّ في معنى واحد هو عزمهم على مقاطعة الانتخابات ورفضهم منح أصواتهم الثمينة لأناس لا يستحقونها . هذه الحالة خطيرة جداً وتثبت بما لايقبل الشك بأن هناك فجوة كبيرة أصبحت تفصل المواطن عن السياسي وتبين لنا انعدام ثقة المواطن بشكل عام ب...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

طموحات وآمال المواطن العراقي !!! رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية لو قامت أي جهة دولية بإجراء استبيان علمي واسع على عيّنة منتخبة من مواطنين من جميع شعوب العالم وسألتهم سؤالاً واحداً ( ماهي طموحاتك وآمالك الشخصية في الحياة؟) فمن الطبيعي أن تختلف الإجابات بين مواطن وآخر حيث ستكون إجابة كل منهم ترجمةً وانعكاساً لطبيعة المعيشة التي يحياها في بلده ومقدار الرفاهية التي وفرَتها حكومته له ولأقرانه, ومن السهل لأي أكاديمي أن يصل الى تقييم حقيقي لأداء حكومات هذه البلدان من خلال الإجابات الواردة في هذا الاستبيان. سنجد من خلال الإجابات بأن طموحات الكثير من المشاركين تنحصر (بأن يكون له بيت مستقل وراتب ثابت وعائلة وسيارة وأن يحيا هو وعائلته بأمان وان تتوفر له الخدمات الضرورية في الحياة), ولكن بالمقابل سنجد ان هذه الطموحات الكبيرة عند هؤلاء سنجدها لاتشكل أي اهتمام في اجابات المواطنين الذين ينتمون للدول المتقدمة ولم يفكروا بها أساساً لأنهم يعتبرون ان هذه الأمور هي حقوق ثابتة ومكتسبة لجميع المواطنين ولانقاش فيها , لذا سنجد إجابات هؤلاء ستكون مختلفة تماماً لأن طموحاتهم أ...
رفقاً بفقرائنا ياحكومتنا المنتخبة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

رفقاً بفقرائنا ياحكومتنا المنتخبة رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية جميع حكومات العالم تضع في أجندتها إهتماماً استثنائياً لطبقة الفقراء والمهمشين والعاطلين عن العمل ولاتألوا جهداً من تقديم جميع وسائل الرعاية والاهتمام لهم لأنه من الأمور الانسانية التي أكدت عليها جميع المواثيق الدولية والشرائع السماوية, حيث ان هذه الرعاية تُعدّحقاً دستورياً يُلزم الدول والحكومات بتوفيره لهذه الشريحة المهمة في المجتمع, والمؤلم انه في العراق تعاني هذه الطبقة من إهمال واضح وتهميش متعمد وظلم كبير من قبل الحكومة. مادفعني لكتابة هذه المقالة هو مانشرته وسائل الاعلام من مناظر مؤلمة في تغطيتها للحملات التعسفية التي قامت بها أمانة بغداد ودوائر البلدية في معظم المحافظات العراقية بقيامها بإزالة الأكشاك والبسطيات للباعة المتجولين في معظم الأسواق والشوارع مستخدمة القوة والقسوة ومعززة بالقوات الأمنية ومختلف أنواع الآليات الثقيلة لتحطيم تلك الأكشاك والبسطيات المتواضعة امام أنظار أصحابها وصيحاتهم ودموعهم وهم يشاهدون ذراع الحكومة الطائلة وهي تحطم موارد رزقهم البسيط وك...
ضرورة ايقاف انتشار المدارس الأهلية
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ضرورة ايقاف انتشار المدارس الأهلية رائد الهاشمي التعليم يُعدّ من أهم الأسس في بناء المجتمعات ورقيّها فإذا صلح التعليم صلحت المجتمعات وارتقت قيمها ومفاهيمها وترّسخت الأسس الصحيحة في بناء الشباب الذين هم عماد المستقبل في بناء الأوطان. التعليم في العراق يمرّ بأسوأ حالاته ببروز ظاهرة خطيرة انتشرت في مجتمعنا كما تنتشر النار في الهشيم وهي ظاهرة التعليم الأهلي الخاص حيث سمحت الحكومة بدخول القطاع الخاص الى قطّاع التعليم الذي يجب أن يكون حكراً على القطاع العام لاعتبارات كثيرة, والقطاع الخاص كما هو معروف عبارة عن مؤسسات خاصة هدفها الأول عند دخولها أي مشروع هو تحقيق الربح ولتحقيق هذا الهدف تبحث عن الوسائل والأساليب التي تحقق ذلك وترفع من مستويات الربح فتعمل جهد امكانها على تقليل النفقات وزيادة الايرادات, ولذلك لو تتبعنا مسيرة هذه المشاريع المنتشرة في جميع محافظات العراق طوال السنوات الماضية نجد المستوى التعليمي الهابط لها ونجد ان أصحابها ركزوا على استقطاب الهيئات التدريسية من الذين عليهم درجة عالية من الإقبال في قضية التدريس الخصوصي واعتبروهم الوسيلة الأفضل لتحقيق أكبر نسب من ...