دوّامة ما بعد الانتخابات رائد الهاشمي رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية إنتهت الانتخابات البرلمانية وظهرت النتائج بين مؤيد ومعارض ومشكّك, لكنها أصبحت واقع حال ويجب التعامل معها بواقعية والتفكير بجدية بالمرحلة المريرة التي ستعقبها وهي دوّامة المباحثات الماراثونية بين الكتل الفائزة لغرض تشكيل الحكومة وهي عملية شائكة ومعقدة ولا أحد يستطيع التكّهن بنتائجها الدقيقة وبماذا ستنتهي وكيف ستتشكل الحكومة؟ المرحلة القادمة همّ جديد يضاف لهموم المواطن التي لها أول وليس لها آخر وسيقى في حيرة وقلق مما سيحدث ,وهذه الحيرة لم تأتي من فراغ بل جاءت محصلة لتراكمات أفرزتها تصرفات معظم السياسيين العراقيين الذين يتصدرون المشهد السياسي في البلد والذين لم يعملوا طوال السنوات الماضية التي أعقبت التغيير وفق ثوابت وايديولوجيات راسخة فكان أدائهم مهزوزاً ومتقلباً, فالسياسي في جميع بلدان العالم نجده يعمل وفق فكر وايديولوجية آمن بها ونذر نفسه لها ويبقى ثابتاً على نهجه مهما تغيرت الخارطة السياسية ومهما كانت نتائج صناديق الاقتراع ويبقى ولائه لكتلته أو حزبه حتى لو تعرضت لأي انتكاسة في عملها السياسي ويستمر ...
تعليقات
إرسال تعليق